هبطت أسهم منطقة اليورو أكثر من واحد بالمئة اليوم الثلاثاء بعد بيانات أظهرت أن التضخم قفز إلى مستوى قياسي في مايو، مما يثير رهانات على زيادات أكبر في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وتسارع التضخم في الدول التسع عشرة التي تتشارك في اليورو إلى 8.1 بالمئة من 7.4 بالمئة في أبريل، متجاوزا التوقعات البالغة 7.7 بالمئة، مع استمرار اتساع نمو الأسعار.

وأنهى مؤشر ستوكس لأسهم منطقة اليورو جلسة التداول منخفضا 1.3 في المئة في حين تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة.

وهبط مؤشر أسهم بنوك منطقة اليورو، الذي عادة ما يرحب بعلامات على ارتفاع معدلات الفائدة، 1.6 بالمئة وسط قلق بين المستثمرين بشأن الضرر على الاقتصاد من الزيادات الحادة في الأسعار.

وسيراقب المستثمرون عن كثب أي تغيير في موقف البنك المركزي الأوروبي بعد اجتماعه الأسبوع القادم. وأشار البنك حتى الآن إلى أنه سيبدأ دورة تشديد للسياسة النقدية في يوليو ,من المتوقع أن ترفع أسعار الفائدة إلى صفر بالمئة أو إلى المنطقة الإيجابية بحلول سبتمبر.

وينهي ستوكس 600 شهر مايو منخفضا 1.6 بالمئة لتضاف إلى خسائره الحادة في وقت سابق هذا العام التي أثارها تشديد السياسة النقدية وتداعيات الحرب في أوكرانيا وقيود صارمة فرضتها الصين لاحتواء كوفيد-19 .